ما هو شفط اللغلوغ بالفيزر: دليل شامل من فوائد وأضرار وأجهزة وسعر وتجارب

 في سعينا الدائم نحو الجمال والتميز، تطورت التكنولوجيا الطبية بشكل ملحوظ، مما أتاح لنا فرصًا جديدة لتحسين ملامح وجوهنا بأساليب أكثر دقة وأمانًا. من بين هذه التطورات، تبرز تقنية شفط اللغلوغ بالفيزر كأحدث الابتكارات في مجال التجميل، إذ توفر طريقةً فعَّالة لتحسين ملامح الوجه وإبراز جماله بشكل استثنائي.


ما هو شفط اللغلوغ بالفيزر: دليل شامل من فوائد وأضرار وأجهزة وسعر وتجارب
شفط اللغلوغ بالفيزر


في هذا المقال ، سنعرض لكم دليل شامل عن عملية شفط اللغلوغ بالفيزر من فوائد واضرار محتملة. بالإضافة الى التحضيرات اللازمة قبل وبعد الشفط، والتكلفة النهائية، وتجارب أشخاص ناجحة للعملية.


ما هي عملية شفط اللغلوغ بالفيزر؟


عملية شفط الذقن بالفيزر ، هي حدى عمليات تجميل الوجه وهيإجراء تجميلي يستخدم لتحسين مظهر منطقة اللغلوغ والذقن باستخدام تقنية تُعرف بالفيزر (Vaser). تُعتبر تقنية الفيزر إحدى تقنيات التجميل الحديثة التي تستخدم تقنيات الأمواج فوق الصوتية لتفتيت وتحليل الدهون في مناطق محددة من الجسم بدقة وفعالية.


يتضمن شفط اللغلوغ بالفيزر تخدير المنطقة المراد علاجها، ثم تمييع الدهون باستخدام محلول ملحي وتفتيتها باستخدام تقنية الفيزر، تليها عملية شفط الدهون بواسطة أنبوب رفيع مدبب.


يقوم الجراح بتصميم وتحديد منطقة اللغلوغ والذقن بشكل جمالي، ثم يتم غلق الجروح الصغيرة. تتيح هذه العملية تحسين مظهر الوجه بدقة وفعالية بأقل تداخل جراحي وتحقق نتائج ملحوظة. يُنصح دائمًا بالتشاور مع جراح تجميل مؤهل قبل إجراء العملية.


عمليه ازالة اللغلوغ بالفيزر ، تُعدّ إجراءً جراحيًا مبتكرًا يتيح تحسين ملامح الوجه بشكل دقيق وبأقل تداخل جراحي مقارنةً بالتقنيات التقليدية. لضمان نجاح الإجراء والحصول على أفضل النتائج، ينصح دائمًا بمراجعة جراح تجميل مؤهل والتشاور معه لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كان هذا الإجراء مناسبًا لك.


ما هي أفضل انواع اجهزة الفيزر في العيادات؟


تقنية الفيزر لشفط الدهون (Vaser)، تأتي بأجهزة متعددة تستخدم لسحب الدهون الزائدة وتحسين مظهر مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك شفط اللغلوغ. هناك عدة أجهزة فيزر متوفرة، واختيار الجهاز المناسب يعتمد على عدة عوامل مثل خبرة الجراح، نوع الجلد والدهون لدى المريض، وما يتناسب مع احتياجاته.


من بين الأجهزة الشهيرة الشهير لتقنية Vaser تشمل:


  1. Vaser Lipo: هذا هو الجهاز الرئيسي الذي تم تطويره لتقنية Vaser. يستخدم أمواج فوق صوتية لتفتيت الخلايا الدهنية المستهدفة وشفطها بدقة، مما يسهل الجراحة ويقلل من التأثير على الأنسجة المحيطة.
  2. Vaser Hi-Def: يتميز هذا الجهاز بقدرته على تحقيق تحديد أكبر للعضلات والملامح، مما يُظهِر تفاصيل أكثر دقة وتحسيناً للتصميم الجسدي.
  3. VaserSmooth: يُستخدم هذا الجهاز لتحسين مظهر الجلد المرتبط بالسيلوليت وتقليل ظاهرته.


للحصول على أفضل النتائج باستخدام تقنية Vaser فيزر لشفط اللغلوغ، يجب أن يقوم الجراح بتقديم تقييم مبدئي للمريض واستشارته بشأن جهاز الفيزر للغلوغ والنهج الجراحي المناسب.


الاهتمام بخبرة الجراح والتحضير الجيد لعملية شفط اللغلوغ أو تحديد الفك، يسهمان بشكل كبير في تحقيق النتائج المرجوة بأمان.


ما هي فوائد شفط اللغلوغ بالفيزر؟


شفط دهون اللغلوغ بالفيزر هو احد الاجراءات التجميلية، والتي تستخدم تقنية الأمواج فوق الصوتية لتفتيت وشفط الدهون في منطقة اللغلوغ والذقن. تأتي هذه العملية مع عدة فوائد تجميلية وجمالية:


1. تحسين مظهر الوجه: شفط الذقن المزدوج بالفيزر ، يعمل على تحسين تعريف ملامح الوجه وإعادة تعريف منطقة الذقن. فبفضل تفتيت الدهون بواسطة تقنية الأمواج الفوق صوتية، يتم تحسين توازن الوجه وإبراز جمال ملامحه.


2. إعادة تعريف الذقن: تعتبر منطقة الذقن أحد العناصر البارزة في جمال الوجه. يساعد شفط اللغلوغ بالفيزر في إعادة تعريف منطقة الذقن وجعلها أكثر تحديدًا وانسجامًا مع بقية ملامح الوجه.


3. تحسين تصميم الوجه بشكل عام: بفضل دقة تقنيات الفيزر، يُمكن للجراح تحسين تصميم ومظهر الوجه بشكل عام. هذا يمكن أن يتضمن تعديلًا على عناصر أخرى في الوجه لتحقيق توازن أفضل وجمالية أكبر.


4. تقليل الشحوم غير المرغوب فيها: شفط اللغلوغ بالفيزر يقدم الفرصة للتخلص من الدهون الزائدة في منطقة اللغلوغ، مما يساهم في تصحيح تعبيرات الوجه غير المرغوب فيها وتحسين ملامحه.


5. تحسين الثقة بالنفس: يعتبر تحسين مظهر الوجه عاملًا هامًا في بناء الثقة بالنفس. بتحقيق نتائج جمالية ومتوازنة، يمكن أن يؤثر هذا بإيجابية على الشعور بالجمال والثقة بالنفس.


6. زمن الانتعاش الأقل: بالمقارنة مع بعض الإجراءات الجراحية الأخرى، تتطلب تقنية الفيزر وقت استرداد أقل. هذا يعني أنه بإمكانك العودة إلى نشاطاتك اليومية بشكل أسرع.


7. نتائج سريعة: في كثير من الحالات، تُظهِر نتائج شفط اللغلوغ بالفيزر تحسنًا واضحًا فورًا، وتستمر في التحسن بمرور الوقت مع انحسار الورم والتورم.


من خلال شفط اللغد بالفيزر، يمكن تحقيق تحسينات جمالية ملحوظة في مظهر الوجه ومنطقة الذقن. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة دكتور تجميل مؤهل قبل اتخاذ أي قرار، حيث سيقوم بتقييم حالتك وتقديم التوجيه المناسب بناءً على احتياجاتك وتوقعاتك.


ما هي مخاطر شفط اللغلوغ بالفيزر؟


على الرغم من أن شفط اللغلوغ بالفيزر يعتبر إجراءً جراحيًا مبتكرًا وآمنًا في الغالب، إلا أنه يمكن أن يترافق مع بعض المخاطر والمضاعفات كما هو الحال مع أي إجراء جراحي. من الجيد أن تكون على دراية ببعض المخاطر ، إليك احد أضرار شفط اللغوغ بالفيزر المحتملة:


1. النزيف: أحد المخاطر الشائعة بعد عملية شفط اللغلوغ بالفيزر هو حدوث نزيف في المنطقة المعالجة. قد يكون هذا نزيفًا طفيفًا ويمكن التحكم فيه بسهولة، ولكن في بعض الحالات نادرة، قد يحتاج النزيف إلى تدخل جراحي إضافي.


2. الورم والتورم: في الأيام الأولى بعد الجراحة، يمكن أن تظهر منطقة الذفن واللغلوغ متورمة. هذا التورم طبيعي ويختفي تدريجيًا مع مرور الوقت. ولكن في بعض الحالات، قد يستمر التورم لفترة أطول.


3. العدوى: من الممكن حدوث عدوى في منطقة لغلوغ بعد الجراحة. من الضروري اتباع تعليمات الرعاية المقدمة من قبل الجراح بعناية للحفاظ على نظافة المنطقة وتقليل خطر العدوى.


4. تغيرات في الحساسية: بسبب التورم وتأثير الجراحة على الأنسجة الجلدية والأعصاب، قد يلاحظ بعض المرضى تغيرات مؤقتة في الحساسية في منطقة اللغلوغ والذقن. في معظم الحالات، يعود الحس الطبيعي تدريجيًا.


5. تشوه أو عدم تناسق: في بعض الحالات، قد تحدث تغيرات غير مرغوب فيها في شكل الوجه بعد عملية شد اللغلوغ بالفيزر. يمكن أن تشمل هذه التغيرات تشوهًا طفيفًا أو عدم تناسق في النتائج.


6. خلل في التخدير: كمعظم الجراحات، هناك خطر نادر لحدوث مشكلات مع التخدير الموضعي أو العام. يتعين على الجراح والفريق الطبي أن يكونوا جاهزين لمعالجة هذه المشكلات في حال حدوثها.


7. تشكل ندبات: من المُمكن حدوث تشكل ندبات في المنطقة المعالجة بعد شفط اللغلوغ بالفيزر. هذا يعتمد على تجدد الجلد وخصائصه الفردية. في معظم الحالات، تختفي هذه الندبات تدريجيًا مع مرور الوقت.


8. نتائج غير مرضية: قد تكون هناك حالات نادرة حيث لا تكون النتائج مرضية، وتحتاج إلى إجراءات تصحيح إضافية.


بالرغم من وجود مخاطر محتملة، يجب أن يُشدد على أن العديد من المرضى يختبرون نتائج إيجابية وتحسن ملحوظ في مظهرهم بعد شفط اللغلوغ بالفيزر.


من المهم الالتزام بتعليمات الجراح المعالج والعناية الجيدة بالجرح للحفاظ على نتائج جيدة وتقليل مخاطر المضاعفات. قبل أن تتخذ قرارًا بإجراء العملية، تأكد من استشارة جراح تجميل مؤهل ومناقشة المخاطر والفوائد بشكل دقيق.


هل انا مناسبة لاجراء شفك اللغلوغ بالفيزر؟


شفط اللغلوغ بالفيزر هو إجراء جراحي يتطلب تقديرًا دقيقًا للحالة وتحليل شامل للمريض. هناك حالات تعتبر مناسبة لإجراء هذا الإجراء وحالات أخرى قد تكون غير مناسبة. إليك نظرة عامة على الحالات المناسبة وغير المناسبة:


1. المرشحون لعملية شفط اللغلوغ بالفيزر:


زيادة دهون منطقة اللغلوغ: إذا كنت تعاني من تراكم زائد للدهون في منطقة اللغلوغ والذقن، فشفط اللغلوغ بالفيزر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تحسين ملامح وجهك.


عدم وجود مشكلات صحية كبيرة: يجب أن يكون المريض بصحة جيدة ولا يعاني من مشاكل صحية تمنعه من التحمل الجراحي وفترة الانتعاش.


توقعات واقعية: المريض يجب أن يكون لديه توقعات واقعية من النتائج الممكنة للجراحة ويكون على استعداد لقبول التغيرات التي قد تحدث في مظهره.


ثبات الوزن: يُفضل أن يكون وزن المريض ثابتًا قبل شفط اللغلوغ بالفيزر ، حيث أن زيادة أو نقص الوزن بعد الجراحة قد يؤثر على النتائج.


2. الغير مرشحون لعملية شفط اللغلوغ بالفيزر:


مشاكل صحية مزمنة: إذا كان لدى المريض مشاكل صحية مزمنة مثل أمراض القلب، أمراض الجلد، أو اضطرابات التجلط، قد تكون هذه الحالات تجعله غير مناسب للجراحة.


توقعات غير واقعية: إذا كان المريض يتوقع نتائج غير واقعية أو ينتظر تحسينات كبيرة جدًا من خلال الجراحة، قد يكون ذلك مؤشرًا على عدم مناسبته للإجراء.


أعمار معينة: قد يكون شفط اللغلوغ بالفيزر غير مناسب للمراهقين الذين لم يكتمل نمو وتطور وجوههم بعد، أو للأشخاص الذين تجاوزوا سن معينة.


أوضاع خاصة: في بعض الحالات مثل الحمل والرضاعة وبعض الأمراض المعينة، يمكن أن يكون من غير المناسب إجراء شفط الذقن بالفيزر.


قبل أن تتخذ قرارًا بشأن شفط اللغلوغ بالفيزر، يجب أن تستشير جراح تجميل مؤهل وتجري معه مناقشة مفصلة حول حالتك وتوقعاتك والمخاطر المحتملة.


التشخيص قبل شفط اللغلوغ بالفيزر


قبل أن يتم تنفيذ عملية شد اللغلوغ بالفيزر، يتم اتباع عملية تشخيصية دقيقة لضمان أن المريض مناسب للإجراء ولتحديد الخطوات المناسبة لتحقيق النتائج المأمولة. هذه بعض الخطوات التشخيصية التي قد تتم:


1. استشارة مع جراح تجميل: أول خطوة هامة هي الاستشارة مع طبيب تجميل متخصص ومؤهل، وذو خبرة في تقنية شفط اللغلوغ بالفيزر. خلال هذه الاستشارة، سيقوم الجراح بتقييم وجهك ومنطقة اللغلوغ والذقن والنقاط التي ترغب في تحسينها. سيناقش معك توقعاتك ويشرح لك عملية الجراحة بالتفصيل والنتائج الممكنة.


2. تقييم الصحة: سيتم إجراء تقييم شامل لحالتك الصحية. يجب أن تقديم معلومات دقيقة عن أي حالات صحية سابقة لديك، والأدوية التي تتناولها، والحساسيات، وأي مشاكل صحية تعاني منها. هذا سيساعد الجراح في تحديد ما إذا كنت مناسبًا للجراحة أم لا.


3. تقييم الجلد والنسيج الدهني: سيقوم الجراح بتقييم نوعية جلدك وكمية الدهون المتراكمة في منطقة اللغلوغ والذقن. هذا يساعده على تحديد ما إذا كانت تقنية شفط اللغلوغ بالفيزر مناسبة لحالتك أم لا، وما هي النتائج المتوقعة.


4. مناقشة التوقعات: سيتم مناقشة توقعاتك بشكل دقيق. يجب أن يكون لديك توقعات واقعية من النتائج التي يمكن تحقيقها من الجراحة. الجراح سيشرح لك بشكل دقيق ما يمكن أن تتوقعه من الجراحة وكيف ستبدو النتائج المحتملة.


5. الفحوصات الإضافية: قد يطلب الجراح إجراء بعض الفحوصات الإضافية مثل تحاليل الدم وفحوصات أخرى للتأكد من أنك في حالة جيدة للخضوع للجراحة.


عملية التشخيص الدقيقة قبل شفط اللغلوغ بالفيزر، تلعب دورًا حاسمًا في نجاح الجراحة وتحقيق النتائج المأمولة. يجب على المريض الالتزام بتوجيهات الجراح وإجراء الفحوصات اللازمة والمتابعة مع الفريق الطبي للتأكد من أنه جاهز للإجراء.


التحضير قبل عملية شفط اللغلوغ بالفيزر


تحضير الصحة والبيئة المناسبة قبل شفط اللغلوغ بالفيزر يلعب دورًا مهمًا في نجاح الجراحة وتقليل مخاطر المضاعفات. إليك بعض الخطوات التحضيرية التي يمكن أن تساعدك على التجهيز لعملية شفط اللغلوغ بالفيزر:


التوقف عن تناول بعض الأدوية: قد يطلب منك الجراح تجنب تناول بعض الأدوية أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تزيد من خطر النزيف أو تؤثر على عملية التخثر. يجب أن تلتزم بتوجيهات الجراح فيما يتعلق بالأدوية.


تجنب التدخين والكحول: التدخين وتناول الكحول يمكن أن يؤثران سلبًا على عملية التخثر والشفاء. من الأفضل تجنبهما قبل الجراحة وأثناء فترة الانتعاش.


الامتناع عن الأكل والشرب قبل العملية: قد يُطلب منك الامتناع عن تناول الطعام والسوائل لفترة محددة قبل الجراحة. هذا لضمان أن المعدة فارغة أثناء الجراحة وتقليل مخاطر التخثر والتخدير.


التخطيط لفترة الانتعاش: يجب عليك تخطيطًا لفترة الانتعاش بعد الجراحة. قد يكون هناك انتفاخ وتورم في الأيام الأولى بعد الجراحة، وقد تحتاج إلى فترة للراحة والتئام الجروح.


ترتيب الدعم والمساعدة: بعد العملية ، قد تحتاج إلى مساعدة من أحد للمساعدة في الحركة والعناية بك. قد تكون تلك الفترة مزعجة لبعض الوقت، لذا تأكد من ترتيب الدعم المناسب.


التحضير الجيد قبل شفط اللغلوغ بالفيزر يمكن أن يحسن نتائج الجراحة ويقلل من مخاطر المضاعفات. اتبع توجيهات الجراح بعناية وكن مستعدًا لفترة الانتعاش بعد الجراحة.


كيف يتم شفط اللغلوغ بالفيزر؟


إليك نظرة عامة على كيفية أداء هذا الإجراء:


1. تخدير: يتم إعطاء المريض تخديرًا موضعيًا لتخدير منطقة اللغلوغ والذقن. قد يتم استخدام تخدير موضعي بالحقن أو تخدير عام تعتمد على توجيهات الجراح وتفضيلات المريض.


2. إدخال الأداة: باستخدام أداة الفيزر (جهاز يعمل بالليزر)، يقوم الجراح بإدخال ألياف الليزر الدقيقة من خلال شق صغير في الجلد تحت الذقن.


3. تفتيت الدهون: الليزر يبدأ في تفتيت وذوبان تراكمات الدهون الموجودة في منطقة اللغلوغ. هذا يسمح بسهولة شفط الدهون المنصهرة في الخطوة التالية.


4. شفط الدهون: باستخدام أداة الفيزر وأدوات شفط خاصة، يتم شفط الدهون بالفيزر المذابة بلطف من منطقة اللغلوغ. تتم هذه العملية بعناية لضمان تحقيق نتائج متساوية وطبيعية.


5. تنسيق الجلد: بعد إزالة الدهون، يمكن للجراح تنسيق وتعديل الجلد المتبقي للحصول على مظهر متجانس ومشدود.


6. إغلاق الجروح: يتم إغلاق الشقوق الصغيرة التي تم إجراء الجراحة من خلال غرز معدنية أو غرز قابلة للذوبان.


7. متابعة ورعاية ما بعد الجراحة: بعد عملية شفط اللغلوغ بالفيزر، ستحتاج إلى فترة انتعاش. يجب اتباع توجيهات الجراح بدقة بما في ذلك تناول الأدوية الموصوفة والرعاية الجروحية والحد من الأنشطة البدنية.


يجب أن يقوم بهذا الإجراء جراح تجميل مؤهل وصاحب خبرة قديمة. من المهم أن تتناسب حالتك وتوقعاتك مع إمكانيات هذا الإجراء. قبل أن تقرر الخضوع لشفط اللغلوغ بالفيزر، استشر جراحًا متخصصًا لتقدير وتوجيهات دقيقة.


ما هي  تعليمات بعد شفط اللغلوغ؟


بعد إجراء عملية شفط الذقن المزدوج بالفيزر، هنا بعض التعليمات التي يجب اتباعها للعناية بنفسك وتسهيل عملية الشفاء:


1. المراقبة الطبية: اتبع تعليمات الجراح بدقة، ولا تتردد في متابعته فيما يتعلق بالرعاية اللازمة بعد شفط اللغلوغ بالفيزر. قد يحدد الجراح مواعيد لمتابعة مراحل الانتعاش وتقييم نتائج الجراحة.


2. تناول الأدوية: قد يصف لك الجراح الأدوية المناسبة لتخفيف الألم والتورم والوقاية من العدوى. تأكد من اتباع الجرعات والتوقيت المحددين بدقة.


3. الراحة والاسترخاء: خلال الأيام الأولى بعد الجراحة، قد تحتاج إلى الراحة والاسترخاء. تجنب المجهود الزائد والأنشطة البدنية القوية حتى يشير الجراح إلى خلاصته.


4. تطبيق الثلج: قد ينصح الجراح بتطبيق الثلج على منطقة اللغلوغ والذقن للتقليل من الانتفاخ والتورم. احرص على وضع قطعة قماش رقيقة بين الجلد والثلج لتجنب حروق الثلج.


5. التغذية السليمة: تناول وجبات صحية ومتوازنة تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز عملية الشفاء. تجنب تناول الأطعمة الدهنية والمالحة التي يمكن أن تزيد من الانتفاخ.


6. الحفاظ على النظافة: اتبع تعليمات الجراح للحفاظ على نظافة المنطقة المعالجة. قد يكون هناك توجيهات خاصة بالتنظيف وتغيير الضمادات.


7. تجنب التعرض للشمس: تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة على منطقة اللغلوغ لمدة معينة بعد الجراحة. استخدم واقي الشمس إذا كان عليك الخروج خارجًا.


8. متابعة التورم والكدمات: التورم والكدمات طبيعيان في الأيام الأولى بعد الجراحة. يمكنك متابعتهما بعناية وإبلاغ الجراح عن أي تطور غير طبيعي.


9. عودة التمارين والأنشطة: اتبع توجيهات الجراح بشأن متى يمكنك استئناف الأنشطة وممارسة التمارين الرياضية بشكل طبيعي.


10. التواصل مع الطبيب: إذا كان لديك أي استفسارات أو قلق بخصوص عملية الشفاء أو النتائج، لا تتردد في التواصل مع الجراح للحصول على المشورة والدعم.


تذكر أن كل حالة قد تختلف، وبالتالي من الضروري اتباع توجيهات الجراح المحددة لحالتك بدقة لضمان نجاح الجراحة وشفاء سريع وسليم.


ما هي مدة لبس المشد بعد عملية شفط الذقن بالفيزر؟


مدة ارتداء المشد بعد عملية شفط الذقن بالفيزر قد تختلف بين المرضى وتعتمد على توجيهات الجراح وطبيعة عملية الشفط وتقييم الحالة الفردية. عمومًا، يمكن أن تتراوح مدة ارتداء المشد من بضعة أيام إلى عدة أسابيع.


عادةً ما يكون من المعتاد أن يُطلب من المريض ارتداء المشد لمدة تتراوح من 1 إلى 2 أسابيع بعد الجراحة. هذه الفترة تساعد في تثبيت الجلد المنزلق بسبب تفتيت الدهون وشفطها وتحسين تصريف السوائل والتورم.


مع ذلك، يجب دائمًا اتباع توجيهات الجراح بدقة بخصوص متى يجب ارتداء المشد وكيفية الاعتناء به. الجراح سيعطيك توجيهات محددة تعتمد على حالتك الفردية ونوع الجراحة التي أجريتها.


لاحظ أن استمرارية ارتداء المشد بشكل منتظم ومطابقة تعليمات الجراح تلعب دورًا مهمًا في تحقيق النتائج المرجوة من العملية والتقليل من فترة الانتعاش.


متى تظهر نتائج عملية شفط دهون اللغلوغ بالفيزر؟


نتائج عملية شفط الرقبة بالفيزر تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك تقنية الجراحة المستخدمة، وحالة الجلد والنسيج الدهني للمريض، وعمره، وتوقعاته، وكيفية متابعة التعليمات بعد شفط اللغد بالفيزر.


ومع ذلك، هناك خطوات زمنية تقريبية يمكن أن تساعدك في فهم متى تبدأ نتائج الجراحة بالظهور:


  1. التورم والكدمات: بعد الجراحة، سيكون هناك تورم وكدمات في منطقة اللغلوغ والذقن. هذا يمكن أن يستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تقريبًا.
  2. تحسن مبدئي: بعد انحسار التورم والكدمات، قد تلاحظ تحسنًا مبدئيًا في مظهر منطقة اللغلوغ والذقن. يمكن أن تظهر تلك التحسنات بعد أسابيع قليلة من الجراحة.
  3. نتائج نهائية: للحصول على النتائج النهائية لعملية شفط اللغلوغ بالفيزر، قد يستغرق الأمر بضعة أشهر. يعتمد ذلك على سرعة التئام الجروح وتكيف الجلد والنسيج مع التغييرات.


إليكم إحدى نتائج شفط اللغلوغ قبل وبعد الفيزر:


شفط اللغلوغ بالفيزر قبل وبعد
شفط اللغلوغ قبل وبعد


عمومًا، تكون النتائج النهائية واضحة بعد حوالي 6 أشهر من الجراحة، ولكن قد تستمر التحسنات والتغييرات لفترة أطول. من المهم أن تتابع توجيهات الجراح بدقة بعد الجراحة وتكون مستعدًا للانتظار لرؤية النتائج المثالية التي تتطلع إليها.


كم تكلفة عملية شفط اللغلوغ بالفيزر؟


تكلفة عملية شفط اللغلوغ بالفيزر تختلف بشكل كبير حسب عدة عوامل، منها الموقع الجغرافي، وسمعة الجراح، والمستشفى أو المركز الطبي، ومدى تعقيد الجراحة، والتكاليف الإضافية المتعلقة بالعناية ما بعد الجراحة.


عمومًا، في الولايات المتحدة مثلاً، يمكن أن يتراوح سعر عملية شفط اللغلوغ بالفيزر من حوالي 1000 إلى 3000 دولار أمريكي في الدول العربية منها مصر والسعودية والامارات.


في باقي  مناطق أخرى من العالم، قد يكون لديك تكلفة أقل أو أعلى حسب سوق الرعاية الصحية المحلي.


مهم جداً أن تستشير جراح تجميل مؤهل وتحصل على عروض شفط اللغلوغ بالفيزر وسعر دقيق لحالتك الشخصية، مع توضيح التفاصيل والخدمات المشمولة في تكلفة الجراحة. كما يجب أن تأخذ في اعتبارك أن أرخص ليس دائمًا الأفضل، وأن سمعة الجراح وخبرته تلعبان دورًا حاسمًا في نجاح الجراحة والنتائج التي تحصل عليها.


تجارب شفط اللغلوغ بالفيزر


إليكم تجربة إحدة الشابات مع الشفط بالفيزر، والتي روت تجربتها تحت عنوان " تجربتي مع شفط اللغلوغ بالفيزر "


مرحبًا، أنا سهام، عمري 25 عامًا، وأريد أن أشارككم تجربتي الشخصية مع عملية شفط اللغلوغ بالفيزر. لقد كنت دائمًا على ثقة بنفسي، ولكن كنت أعاني من تراكم دهون صغير تحت الذقن، مما جعلني أشعر بالتوتر عند التصوير وحتى في بعض الأوقات عند التحدث مع الآخرين.


بعد البحث والتشاور مع جراح تجميل مؤهل، قررت أنني في حاجة لإجراء عملية شفط اللغلوغ باستخدام تقنية الفيزر. لم يكن قرارًا سهلاً بالنسبة لي، لكن رغبتي في الشعور بالثقة بنفسي دفعتني إلى المضي قدمًا.


في يوم الجراحة، كانت لدي مشاعر مختلطة من الإثارة والقلق. لكن الفريق الطبي كان مهنيًا للغاية وقام بتهدئتي وشرح لي خطوات العملية وما يمكنني توقعه بعد ذلك. بعد أن تم تخديري وتجهيزي، بدأ الجراح في استخدام جهاز الفيزر لتفتيت الدهون وشفطها بلطف.


بعد انتهاء الجراحة، شعرت ببعض الانتفاخ والتورم في منطقة اللغلوغ والذقن. كان الأمر متوقعًا ولكنه جلب بعض الإحراج في البداية. بدأت أتبع توجيهات الجراح بدقة، بما في ذلك ارتداء المشد وتطبيق الثلج لتخفيف الانتفاخ.


مرت الأيام، وبدأت ألاحظ تحسنًا تدريجيًا في مظهر منطقة اللغلوغ والذقن. بدأ التورم يتلاشى والكدمات تختفي. استمريت في اتباع النصائح الغذائية المقدمة من الجراح ومراعاة نمط حياة صحي.


مع مرور الأسابيع، لاحظت تحسنًا كبيرًا في مظهر الذقن. أصبحت الزوايا أكثر وضوحًا واختفت تمامًا تلك الدهون الصغيرة التي كانت تزعجني. بدأت أشعر بالثقة بنفسي أكثر من أي وقت مضى، وأصبحت أكثر راضية عن مظهري.


بالنسبة لي، كانت تجربتي مع عملية شفط اللغلوغ بالفيزر تجربة إيجابية. أدركت أنها قرار كان يستحق الجهد والتحسن في الثقة بالنفس لا يمكن أن يُقاس بالمال. تجربتي تذكرني دائمًا بأهمية اتخاذ الخطوات التي تعزز من إيجابية تجربتنا وسعادتنا الشخصية.


اسئلة شائعة حول شفط اللغلوغ بالفيزر


إليكم أكثر الأسئلة شيوعا بين الناس حول شفط الذقن بالفيزر، والاجابة عليها فورا:


هل يعود الذقن المزدوج بعد الشفط؟

في معظم الحالات، يكون التحسن في مظهر الذقن بعد عملية شفط اللغلوغ دائمًا. ومع ذلك، يجب الحفاظ على وزن مستدام ونمط حياة صحي للحفاظ على النتائج المحققة. قد تؤثر عملية الشيخوخة الطبيعية مع مرور الوقت، ولكن عمومًا، يستمر التحسن لفترة طويلة.


هل عملية إزالة اللغلوغ خطيرة؟

عملية شفط اللغلوغ باستخدام تقنية الفيزر هي إجراء جراحي منخفض الاختراق ومن المعتاد أن تكون آمنة. مع ذلك، مثل أي عملية جراحية، قد تحمل بعض المخاطر والمضاعفات النادرة. من الضروري استشارة جراح تجميل مؤهل ومتابعة توجيهاته بدقة لتجنب أي مشاكل.


كيف أنام بعد عملية شفط اللغلوغ؟

بعد عملية شفط اللغلوغ، يجب تجنب وضع الرأس في وضع مرتفع للغاية أثناء النوم. يفضل وضع وسادة إضافية تحت رأسك لدعمه بشكل مريح، مع الحفاظ على وضع مريح للعنق والرأس.


هل عملية شفط الدهون بالفيزر مؤلمة؟

عمومًا، لا تعتبر عملية شفط الدهون باستخدام تقنية الفيزر مؤلمة للغاية. قد تشعر ببعض الضغط أو الانزعاج خلال الجراحة نفسها وبعدها، ولكن ذلك يمكن التحكم فيه من خلال توجيهات الجراح لإدارة الألم.


كيف أتخلص من اللغلوغ بدون جراحة؟

يمكن أن تساعد بعض الأساليب غير الجراحية في تقليل مظهر اللغلوغ إلى حد ما. هذه تشمل تمارين تقوية العضلات تحت الذقن، والحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي متوازن. ومع ذلك، يمكن أن تكون النتائج أقل ملحوظة وتستغرق وقتًا أطول مقارنة بالجراحة.


كما ان شفط اللغلزغ بالليزر او الفيزر تعتبران عمليتان غير جراحيتان، وهذا من الأسباب الرئيسية التي جعل معظم الناسب تلجأ إليها.


يرجى ملاحظة أن الإجابات المقدمة هي إجابات عامة وقد تختلف حسب الحالة الشخصية والمعلومات الطبية المحددة. من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل للحصول على إرشادات دقيقة وشخصية.


خلاصة عملية شفط الذقن المزدوج بالفيزر


في الختام، شفط اللغلوغ بالفيزر هو إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين مظهر منطقة الذقن والرقبة. باستخدام تقنية الليزر، يتم تفتيت تراكمات الدهون ثم شفطها بلطف، مما يؤدي إلى تعريف أفضل للذقن ومظهر أكثر تناسقًا وجاذبية.


من خلال تجربات مثل سهام، يمكن أن نرى كيف أصبحت عملية شفط اللغلوغ بالفيزر خيارًا شائعًا لمن يرغبون في التخلص من الدهون الزائدة تحت الذقن. هذا الإجراء ليس فقط يحسن الشكل الخارجي، بل يزيد أيضًا من الثقة بالنفس والرضا عن النفس.


مع ذلك، يجب دائمًا التذكير بأن الجراحات التجميلية تأتي مع مخاطرها ويجب اتخاذ قرار مستنير واستشارة جراح تجميل مؤهل قبل اتخاذ أي خطوة. كما يجب اتباع توجيهات الجراح بعناية والالتزام بالعناية الملائمة بعد شفط اللغلوغ بالفيزر لضمان تحقيق أفضل النتائج.


بغض النظر عن الخيار الذي تختاره، فإن معظم الناس يسعون إلى تحسين مظهرهم بطرق مختلفة. ومهما كانت الخطوة التي تقرر اتخاذها، فإن الأهم دائمًا هو أن تشعر بالثقة والسعادة بنفسك.


المراجع:


Neck/Chin Vaser Lipo - EA Clinic

Neck and Chin VASER Lipo - Castleknock Cosmetic Clinic

Vaser - Vaserlipo


google-playkhamsatmostaqltradent