عملية شفط اللغلوغ: دليل شامل حول فوائد ومخاطر ونتائج وسعر وتجارب

تُعتبر عملية شفط اللغلوغ (شفط الذقن)، إجراء جراحياً يهدف إلى تحسين مظهر اللغلوغ والفك السفلي، من خلال إزالة الدهون الزائدة وشد الجلد. تُعدّ هذه الجراحة من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا في الوقت الحاضر، حيث تُمنح الفرصة للأفراد للحصول على ملامح وجه أكثر تحديدًا وجاذبية.


عملية شفط اللغلوغ: دليل شامل حول فوائد ومخاطر ونتائج وسعر وتجارب
عملية شفط اللغلوغ


في هذ المقال، سنكتشف دليل شامل حول عملية شفط اللغلوغ من فوائد ومميزات، الى مخاطر ومضاعفات محتملة. وتحضيرات العملية قبل وبعد الاجراء، والتكلفة النهائية وتجارب أشخاص ناجحة لعملية الشفط للذقن.


ما هي عملية شفط اللغلوغ؟


عملية شفط الذقن (أو تجميل اللغلوغ) هي إجراء جراحي يهدف إلى تحسين مظهر اللغلوغ والفك السفلي عن طريق إزالة الدهون الزائدة وشد الجلد في هذه المنطقة.


يُعتبر هذا الإجراء جزءًا من تجميل الوجه ويُستخدم لتحديد خط الفك السفلي وتحسين مظهر الذقن، مما يمنح المظهر العام للوجه جاذبية أكثر.


خلال عملية شد اللغلوغ وششفطه، يقوم الجراح بإدخال أدوات صغيرة عن طريق شق صغير تحت اللغلوغ، ثم يتم شفط الدهون الزائدة باستخدام تقنيات معينة. بعد ذلك، يتم شد الجلد لتحسين مظهر اللغلوغ وإعطاء الوجه ملامح محددة وجميلة.


تعتبر عملية شفط اللغلوغ إجراءً جراحياً بسيطًا يتم عادةً تنفيذه تحت التخدير الموضعي. قد تستغرق العملية بضع ساعات تبعًا لحجم وتعقيد الحالة الفردية.


من المهم أن يتم الاستشارة مع جراح تجميل مختص قبل اتخاذ قرار إجراء شفط اللغلوغ بدون جراحه او بالجراحة. يجب على المريض مناقشة التوقعات والنتائج المحتملة مع الطبيب وفهم المخاطر والاحتمالات المرتبطة بالعملية.


هام: يُرجى العلم أن هذا المقال هو للمعلومات العامة فقط، ولا يجب أن يُعتبر بديلاً عن استشارة طبيب مختص قبل اتخاذ قرار بإجراء أي إجراء جراحي.


ما هي تقنيات عملية شفط اللغلوغ؟


تقنيات عملية شفط اللغلوغ تختلف حسب حجم وشكل اللغلوغ وتوقعات المريض. هناك عدة تقنيات يمكن استخدامها لإجراء هذه الجراحة. من بينها:


الشفط التقليدي (Traditional Liposuction):

تعتبر هذه التقنية الأكثر استخدامًا وشيوعًا في عملية شفط اللغلوغ. تشمل هذه الطريقة إدخال أنبوب رفيع (الكنولا) من خلال شق صغير تحت اللغلوغ. يتم تحريك الكنولا بحركات دورانية لكسر وشفط الدهون الزائدة. هذه التقنية تناسب الحالات التي تحتاج إلى شفط كمية معتدلة من الدهون.


الشفط بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound-Assisted Liposuction - UAL):

تستخدم هذه التقنية الأمواج فوق الصوتية لكسر الخلايا الدهنية بلطف قبل شفطها. يتم إدخال جهاز بالموجات فوق الصوتية من خلال شق صغير للتفاعل مع الدهون وجعلها أسهل للشفط. تستخدم هذه الطريقة عادةً للحالات التي تحتاج إلى شفط كمية كبيرة من الدهون.


الشفط المساعد بالماء (Water-Assisted Liposuction - WAL):

تقنية شفط اللغلوغ هذه تستعمل محلول ممزوج بالماء لكسر الدهون وشفطها. يعمل الضغط المستمر للماء على تدمير الخلايا الدهنية وجعل عملية الشفط أكثر سهولة وأمانًا. تُعتبر هذه الطريقة ناعمة على الأنسجة المحيطة باللغلوغ.


شفط اللغلوغ بالليزر (Laser-Assisted Liposuction - LAL):

تعمل تقنية شد اللغلوغ بالليزر ، عن طريق استخدام ليزر لكسر الخلايا الدهنية قبل شفطها. يتم توجيه الليزر عن طريق أنبوب رفيع إلى اللغلوغ، ويتم امتصاص الدهون المنصهرة بعد ذلك. يمكن استخدام هذه الطريقة للتحكم الدقيق في الشفط وتحسين تقليل الندبات.


شفط اللغلوغ بالفيزر (Power-Assisted Liposuction - PAL):

عملية شفط اللغلوغ بالفيزر، تعتمد على استخدام آلة تعمل بالطاقة لتحريك الأنبوب (الكنولا) بسرعة مرتفعة باللغلوغ. يساعد ذلك على تحطيم الخلايا الدهنية وشفطها بشكل أكثر فعالية.


تعد هذه الطريقة مناسبة للحالات التي تتطلب شفط كمية كبيرة من الدهون وتجنب التداخل بأنسجة أخرى بالجلد المحيطة.


هايفو (High-Intensity Focused Ultrasound - HIFU):

هايفو الوجه او هايفو اللغلوغ، حيثُ تعتمد هذه التقنية من عملية شفط اللغلوغ، على استخدام أشعة فوق صوتية عالية الكثافة لرفع وشد اللغلوغ والأنسجة المحيطة بدون الحاجة إلى جراحة جراحية تقليدية.


يتم توجيه الأشعة إلى الطبقات العميقة للجلد لتحفيز تكوين الكولاجين وتحسين تجانس الأنسجة. تُعد تقنية هايفو مناسبة للحالات التي تحتاج إلى تحسين توتر اللغلوغ دون إجراء جراحة جراحية كاملة.


تحدد الطريقة المستخدمة في عملية شفط اللغلوغ بناءً على توقعات المريض وحالته الفردية وتوصيات الجراح المختص. من المهم استشارة جراح تجميل معتمد لتحديد الطريقة المناسبة ومناقشة التوقعات والنتائج المحتملة من الجراح.


ما هي أسباب اجراء عملية شفط اللغلوغ؟


هناك عدة أسباب قد تدفع الأشخاص لإجراء عملية شفط اللغلوغ (تجميل اللغلوغ). من بين الأسباب الشائعة:


تراكم الدهون الزائدة: قد يعاني بعض الأشخاص من تراكم الدهون بشكل غير متساوٍ تحت اللغلوغ وحول الفك السفلي، مما يسبب لهم مظهرًا غير مرغوب فيه، مثل اللغلوغ المزدوجة أو تجاويف الجلد. يمكن أن تساهم عملية شفط اللغلوغ في التخلص من هذه الدهون الزائدة وتحسين مظهر اللغلوغ.


عدم التوازن الوجهي: قد يعاني بعض الأشخاص من عدم التوازن في مظهر الوجه، حيث يبدو الفك السفلي أكبر أو أكثر بروزًا مما يجب. يمكن لعملية شفط اللغلوغ أن تساعد في تحسين التوازن الوجهي وجعل الوجه يبدو أكثر تناسقًا.


رغبة في التجميل: يمكن أن تكون عملية شفط الذقن المزدوج، جزءًا من رغبة الشخص في التجميل وتحسين مظهره العام. فقد يشعر بعض الأشخاص بعدم الرضا عن شكل اللغلوغ ويرغبون في تحسينه بواسطة هذه الجراحة.


تقدم العمر وترهل الجلد: مع تقدم العمر، قد يشهد الوجه ترهل الجلد وفقدان التوتر. يمكن أن تساعد عملية إزالة اللغلوغ بالليزر (Laser-Assisted Liposuction - LAL) أو هايفو (High-Intensity Focused Ultrasound - HIFU) في تحسين توتر الجلد وجعل الوجه يبدو أكثر شبابًا.


الحصول على تحديد للذقن: يعد تحسين مظهر الذقن جزءًا مهمًا من عملية شفط اللغلوغ، حيث يمكن أن تعطي عملية ازالة اللغلوغ، تحديدًا أكثر للذقن وتعزز جمال الوجه بشكل عام.


يرجى ملاحظة أن قرار إجراء عملية شفط دهون الذقن، يجب أن يكون قرارًا شخصيًا ومدروسًا. يجب على المريض استشارة جراح تجميل مختص ومناقشة التوقعات والفوائد والمخاطر المرتبطة بالعملية قبل اتخاذ القرار النهائي.


ما هي فوائد عملية شفط اللغلوغ؟


عملية شفط اللغلوغ (تجميل اللغلوغ) يمكن أن توفر العديد من الفوائد والمزايا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في شكل ومظهر اللغلوغ والفك السفلي. من بين الفوائد الرئيسية لعملية شفط اللغلوغ:


تحسين مظهر اللغلوغ والفك السفلي: تساعد عملية شفط اللغلوغ على التخلص من الدهون الزائدة تحت اللغلوغ وحول الفك السفلي، مما يحسن مظهرهما ويجعلهما أكثر تحديدًا وجاذبية.


تقليل اللغلوغ المزدوجة والتجاويف: قد تساهم عملية شفط اللغلوغ في تحسين مظهر اللغلوغ المزدوجة أو تجاويف الجلد المزعجة، مما يجعل الوجه يبدو أكثر سلاسة وجمالًا.


زيادة الثقة بالنفس: يمكن أن تؤدي تحسين مظهر اللغلوغ والفك السفلي إلى زيادة الثقة بالنفس لدى الأشخاص، حيث يشعرون برضا أكبر تجاه مظهرهم الشخصي ويكتسبون الثقة في الظهور بثقة أمام الآخرين.


إعادة التوازن للوجه: قد يعاني بعض الأشخاص من عدم التوازن في مظهر الوجه بسبب تراكم الدهون الزائدة في منطقة الذقن والفك السفلي. يمكن أن تعيد عملية شفط اللغلوغ التوازن للوجه وتحقق توازنًا أكثر جمالًا وجاذبية.


إعادة التعريف للملامح الوجهية: يمكن لـ عملية ازالة الذقن المزدوج، تحديد خط الفك السفلي وتحسين مظهر الذقن، مما يساعد في إعادة التعريف للملامح الوجهية وتحسين جمال الوجه بشكل عام.


تأثير دائم: بعد عملية شفط اللغلوغ واستئصال الدهون الزائدة، فإن النتائج عادةً دائمة مع العناية الجيدة والحفاظ على نمط حياة صحي.


مع ذلك، يجب على المريض أن يكون واعيًا تمامًا للمخاطر والاحتمالات المرتبطة بالعملية. والتحدث مع جراح تجميل مختص، حول تحضيرات عملية شفط اللغلوغ قبل وبعد العملية.


ما هي أضرار عملية شفط اللغلوغ؟


عملية تجميل الذقن (شفط اللغلوغ) قد تكون آمنة إذا تم تنفيذها بواسطة جراح تجميل مؤهل وتحت ظروف جراحية مناسبة. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض الأضرار والمخاطر المحتملة لهذه الجراحة. من بين الأضرار الشائعة والمحتملة لعملية شفط اللغلوغ:


نزيف وتجمع الدم: قد تحدث نزيفًا خفيفًا إلى معتدل بعد الجراحة، وفي بعض الحالات قد يحتاج الجراح إلى إجراء تدخل للتعامل معه. تجمع الدم (Hematoma) هو تجمع دموي تحت الجلد، وقد يحدث أحيانًا بعد الجراحة.


التورم والكدمات: ايضا من اضرار شفط اللغلوغ، يشهد المريض تورمًا وكدمات حول منطقة اللغلوغ بعد الجراحة، وقد تستغرق هذه الحالة بعض الوقت للتحسن والاسترداد.


التهاب وعدوى: قد تحدث التهابات أو عدوى في المنطقة المعالجة، ولكن يمكن تجنبها باتباع تعليمات العناية بعد الجراحة بدقة.


اضطرابات في التخدير: قد تحدث بعض المضاعفات المرتبطة بالتخدير الموضعي أو العام في عملية شفط الذقن.


تغيرات في الشكل الوجهي: قد تحدث تغيرات في شكل اللغلوغ أو الفك السفلي بعد عملية شفط اللغلوغ، ويجب أن يكون المريض على علم بالتغيرات المحتملة قبل إجراء العملية.


نتائج غير مرضية: قد لا تحقق النتائج المتوقعة لـ عملية إزالة اللغلوغ بالفيزر او اي نوع آخرأحيانًا، وقد تكون النتائج أقل جمالًا من المتوقع.


يعتبر الحد من هذه المخاطر أمرًا مهمًا بواسطة اختيار أفضل دكتور شفط اللغلوغ في منطقتم، والالتزام بالتعليمات الطبية بعد جراحة شفط اللغلوغ.


يجب على المريض مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة للعملية مع الجراح قبل إجراء عملية شد اللغلوغ بالجراحه او من دون جراحة، والاطلاع على التوقعات الواقعية للنتائج.


هل انا مناسبة لاجراء عملية شفط اللغلوغ؟


عملية شفط اللغلوغ ليست مناسبة للجميع، وتعتمد مناسبية العملية على الحالة الفردية لكل شخص واحتياجاته. إليك بعض الحالات التي تعتبر مناسبة وغير مناسبة لإجراء عملية شفط اللغلوغ:


الحالات المناسبة لعملية شفط اللغلوغ:


تراكم الدهون الزائدة: إذا كانت هناك تجمعات محلية من الدهون تحت اللغلوغ وحول الفك السفلي، والتي لا يمكن التخلص منها بالرغم من ممارسة التمارين الرياضية والحمية الغذائية، فإن عملية ازالة دهون اللغلوغ، قد تكون مناسبة لتحسين مظهر اللغلوغ وايضا الفك السفلي.


رغبة في التحسين التجميلي: إذا كنت تعاني من عدم الرضا عن مظهر اللغلوغ والفك السفلي وترغب في تحسينهما من الناحية التجميلية، فقد تكون عملية شفط اللغلوغ مناسبة لك.


ترهل الجلد بسبب التقدم في العمر: إذا كنت تعاني من ترهل الجلد في منطقة اللغلوغ بسبب التقدم في العمر، فإن عملية شفط اللغلوغ بالليزر أو هايفو يمكن أن تساعد في تحسين توتر الجلد وتعزيز الشكل العام للوجه.


الحالات غير المناسبة لعملية شفط اللغلوغ:


  • الأمراض المزمنة والحالات الصحية السيئة: إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو اضطرابات نزيف الدم، فقد يكون من غير المناسب إجراء عملية جراحية كبيرة مثل شفط وشد اللغلوغ. يجب أن يكون لديك صحة جيدة قبل إجراء الجراحة.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية: لا يُنصح بإجراء عمليه ازاله اللغلوغ أثناء فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
  • العمر المبكر للمراهقين: يُفضل عدم إجراء عملية شفط اللغلوغ للمراهقين الذين لم يكتمل نمو اللغلوغ والفك السفلي بشكل كامل.
  • توقعات غير واقعية: إذا كانت توقعاتك لنتائج الجراحة غير واقعية، فقد يكون من غير المناسب إجراء العملية.


يُعد استشارة جراح تجميل مختص أمرًا هامًا لتقييم حالتك الفردية ومناقشة ما إذا كانت عملية شفط اللغلوغ مناسبة لك أم لا. يجب أن تتحدث مع الجراح عن التوقعات والمخاطر المحتملة والاستفسارات الأخرى قبل إجراء أي قرار نهائي بالجراحة.


ما هي الاجراءات قبل عملية شفط اللغلوغ؟


تحضير لعملية شفط اللغلوغ هو جزء هام من العملية الجراحية ويساهم في ضمان تجربة ناجحة وآمنة. إليك بعض الخطوات التحضيرية التي يمكن أن تساعدك في التجهيز لعملية شفط اللغلوغ:


استشارة أفضل دكتور شفط اللغلوغ بالمنطقة: قبل إجراء أي عملية تجمسلة جراحة كانت ام لا، يجب عليك استشارة طبيب تجميل ذو خبرة في عمليات شفط اللغلوغ. سيقوم الجراح بتقييم حالتك والتحدث معك حول التوقعات والمخاطر المحتملة للجراحة.


الفحوصات الطبية: يمكن أن يطلب منك الجراح إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية، للتأكد من صحتك العامة ومعرفة ما إذا كنت مؤهلاً لإجراء عملية تجميل اللغلوغ. قد تشمل هذه الفحوصات فحص الدم والأشعة السينية وغيرها من الفحوصات اللازمة.


التوقف عن بعض الأدوية: اثناء الاسشارة الطبية سيسألك طبيبك ان كنت تأخد أدوية معينة، ومن الممكن ان يطلب منك التوقف عنها، حتى لا تحدث مشكلة في تختر الدم او شيء ما يعيق نجاح العملية;


التوقف عن التدخين: إذا كنت مدخنًا، فقد يُنصح بالتوقف عن التدخين قبل عملية شفط اللغلوغ، وفترة التئام الجراحة للحد من المخاطر المحتملة للتدخين، على عملية التئام الجروح والتجاوب الجيد مع العملية.


العيادة الاستشارية: قد تحتاج إلى عدة زيارات استشارية مع الجراح لمناقشة التفاصيل والتوقعات والأسئلة المحتملة التي قد تكون لديك حول الجراحة.


الاستعداد النفسي: قد تكون عملية شفط اللغلوغ جراحية نفسية بالنسبة للبعض، لذلك يجب أن تكون مستعدًا نفسيًا للجراحة وأن تفهم جميع التفاصيل والتوقعات المتعلقة بها.


الصيام: ايضا سيطلب منك الامتناع عن تناول الطعام والسوائل لفترة محددة قبل عملية شفط اللغلوغ المزدوج، وذلك حسب تعليمات الطبيب.


الترتيبات المنزلية: يمكن أن تحتاج إلى ترتيبات منزلية للعودة إلى المنزل بعد الجراحة، بما في ذلك ترتيب النقل والدعم اللازم بعد الجراحة.


الاستعداد لفترة النقاهة: يجب أن تكون على استعداد لفترة النقاهة بعد الجراحة، والتي قد تستغرق بضعة أيام أو أسابيع حسب نوع الجراحة وتعقيدات الحالة.


تذكر أنه يجب أن تتبع تعليمات الطبيب بدقة والالتزام بالعناية اللازمة بعد الجراحة لضمان التعافي السريع والنتائج المرضية.


كيف تتم عملية شفط اللغلوغ؟


عملية شفط اللغلوغ (تجميل اللغلوغ) تتم باستخدام تقنيات جراحية معينة لإزالة الدهون الزائدة تحت اللغلوغ وحول الفك السفلي. إليك الخطوات الأساسية لكيفية تنفيذ عملية شفط اللغلوغ:


  1. التخدير: يتم إعطاء المريض التخدير المناسب، والذي قد يكون التخدير الموضعي أو العام حسب توصية الجراح وحجم العملية.
  2. الشق الجراحي: يبدأ الجراح بإجراء شق صغير في منطقة مختارة تحت الذقن أو داخل الفم بالقرب من اللغلوغ.
  3. إدخال الأدوات: يتم إدخال ابرة 2ملم رفيعة يُسمى "كنولا" (Cannula) من خلال الشق الجراحي. يتم توجيه الكنولا بعناية إلى مناطق التراكم الدهني تحت اللغلوغ وحول الفك السفلي.
  4. شفط الدهون: يتم استخدام جهاز الشفط سواء شفط الدهون بالليزر او ازالة الدهون بالفيزر او ا تقنية اخرى،  لسحب الدهون الزائدة من اللغلوغ ومناطق الفك السفلي المستهدفة. يتحرك الجراح الكنولا بلطف وبحركات دقيقة لجمع وشفط الدهون.
  5. تنظيف وتأمين الجرح: بعد الانتهاء من شفط الدهون المرغوبة، يتم تنظيف المنطقة وتأمين الجرح بإغلاق الشق الجراحي بغرز أو مواد تأمين أخرى.
  6. تطبيق الضمادات: يتم تطبيق ضمادات على المنطقة المعالجة للمساعدة في التئام الجرح وتقليل الورم والكدمات.
  7. فترة النقاهة: يتم إرشاد المريض حول فترة النقاهة والعناية بالجرح والأدوات المساعدة لتسهيل التعافي.


يجب أن يكون لديك معرفة كاملة بالتعليمات الخاصة بعملية الشفط والتعافي، ويجب أن تتبع تعليمات الجراح بدقة لتحقيق نتائج أفضل وأقل مخاطر.


ماهي تعليمات بعد شفط اللغلوغ؟


بعد شفط اللغلوغ، من المهم اتباع تعليمات الجراح بدقة للتأكد من التعافي السليم وتقليل المضاعفات المحتملة. إليك بعض نصائح بعد عملية شفط الذقن:


الراحة والتئام الجرح: قد يحتاج المريض إلى بضعة أيام من الراحة بعد عملية شفط اللغلوغ المزدوج. يُنصح بالامتناع عن القيام بأنشطة مجهدة والتعرض للحرارة والتسبب في ضغط على المنطقة المعالجة.


العناية بالجرح: يجب على المريض اتباع تعليمات الجراح حول تنظيف الجرح وتطبيق المرهم أو الضمادات المناسبة للحفاظ على نظافة الجرح والتعافي الجيد.


تجنب الإجهاد والضغط: يجب على المريض تجنب الإجهاد الجسدي الزائد والضغط على الجرح. يُنصح بتجنب الممارسات الرياضية الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة لفترة زمنية محددة.


العناية بالتورم والكدمات: قد يحدث تورم وكدمات حول المنطقة المعالجة. يمكن استخدام الثلج المضغوط على الجرح لتقليل التورم والكدمات في الأيام الأولى بعد الجراحة.


الألم والأدوية: قد يشعر المريض ببعض الألم والتورم بعد الجراحة. يمكن أن يصف الجراح أدوية مسكنة للألم للتخفيف من ذلك.


التغذية: يجب على المريض تناول الطعام الصحي والمتوازن لتسهيل عملية التئام الجرح والتعافي الجيد.


مواعيد المتابعة: يجب على المريض حضور مواعيد المتابعة مع الجراح لمراقبة التعافي والتأكد من أن الجرح يلتئم بشكل جيد.


الالتزام بتعليمات الجراح: يجب أن يكون المريض ملتزمًا بتعليمات الجراح بدقة وعدم التهاون في العناية بالجرح والنصائح المتعلقة بالتعافي.


تذكر أن التعافي بعد عملية شفط اللغلوغ يختلف من شخص لآخر وقد يستغرق بعض الوقت. يجب على المريض أن يكون صبورًا وأن يعطي جسده الفرصة للتعافي بشكل طبيعي وسليم. في حالة ظهور أي مشاكل أو مضاعفات، يجب التواصل مع الجراح على الفور.


تكتلات بعد شفط اللغلوغ


تكتلات أو كتل بعد عملية شفط اللغلوغ من الممكن أن تحدث في بعض الحالات، وقد تكون هذه التكتلات أحد الآثار الجانبية الشائعة للجراحة. السبب وراء حدوث التكتلات عادة مرتبط بعوامل مختلفة، من بينها:


  • تجمع السوائل: بعض المرضى قد يلاحظون تجمع السوائل تحت اللغلوغ بعد الجراحة، وهذا يمكن أن يسبب تورمًا واحتقانًا في المنطقة المعالجة.
  • تجمع الدم: قد يحدث تجمع الدم تحت الجلد في منطقة اللغلوغ بعد الجراحة، وقد يسبب هذا الأمر ظهور كدمات وورم.
  • نتائج الجراحة: قد تحدث التكتلات نتيجة لطريقة الجراحة المستخدمة أو بنية جسم المريض.
  • التهاب: قد تحدث تكتلات في حالة حدوث التهاب في المنطقة المعالجة.


للحد من حدوث التكتلات وتقليل المخاطر المحتملة، يمكن اتباع الإجراءات التالية:


  1. الالتزام بتعليمات الجراح بدقة واتباع العناية اللازمة بعد الجراحة.
  2. استخدام الثلج المضغوط على المنطقة المعالجة في الأيام الأولى بعد الجراحة للمساعدة في تقليل الورم والكدمات.
  3. تجنب النشاطات المجهدة والحميات الغذائية القاسية في الفترة الأولى بعد الجراحة.
  4. مراعاة النظافة الجيدة والحفاظ على الجرح نظيفًا.


في حالة ظهور أي تكتلات أو مشاكل، يجب التواصل مع الجراح بسرعة لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة. يجب عدم القلق، فالتكتلات تكون غالبًا جزءًا طبيعيًا من عملية التعافي، وتختفي مع مرور الوقت بعد أن يلتئم الجرح بشكل جيد.


طريقة عمل مساج بعد عملية شفط اللغلوغ


بعد عملية شفط اللغلوغ، يمكن القيام بمساج خفيف للوجه والعنق للمساعدة في تقليل التورم وتحسين الدورة الدموية وتعزيز التئام الجروح. إليك طريقة عمل مساج بسيط بعد عملية شفط اللغلوغ:


  1. ضع قطعة من الثلج الملفوفة في قماش ناعم على منطقة اللغلوغ والفك السفلي لمدة 5-10 دقائق. يساعد الثلج في تقليل التورم وتخفيف الألم.
  2. بعد إزالة الثلج، استخدم أطراف أصابعك بلطف لعمل مساج خفيف على المنطقة المعالجة. استخدم حركات دائرية ولطيفة واضغط بلطف لتحفيز تدفق الدم.
  3. استخدم زيت مرطب: يمكن استخدام قليل من زيت اللوز أو زيت جوز الهند أثناء القيام بالمساج للمساعدة في تلطيف البشرة وتحسين نعومتها.
  4. كرر المساج لبضع دقائق في اليوم، ويمكنك تكراره عدة مرات في اليوم حسب التعليمات الطبية.
  5. تجنب الضغط الشديد: تجنب القوة الزائدة عند عمل المساج، واحرص على القيام به بلطف.
  6. تجنب منطقة الجرح: احرص على تجنب منطقة اللغلوغ المعالجة عند القيام بالمساج للتأكد من عدم تهيج الجرح.


قد يساعد هذا المساج الخفيف على تحسين التورم والراحة بعد الجراحة. إذا كنت غير متأكد من مدى مناسبة القيام بالمساج بناءً على حالتك الفردية، فلا تتردد في استشارة الجراح للحصول على نصائحه وتوجيهاته.


طريقة النوم بعد عملية شفط اللغلوغ


بعد عملية شفط اللغلوغ، من المهم النوم بشكل صحيح ومريح للمساعدة في التعافي الجيد وتجنب أي مضاعفات. إليك بعض النصائح حول كيفية النوم بعد عملية شفط اللغلوغ:


  1. وضعية النوم: يُفضل النوم على ظهرك بزاوية 45 درجة، وذلك للمساعدة في تقليل التورم وتجنب وضع ضغط على المنطقة المعالجة.
  2. الوسادة: يمكن استخدام وسادة إضافية أو وسادة محشوة بالدقيق أو الرمل تحت الرأس لرفعه قليلًا ودعم الرأس والعنق أثناء النوم. هذا يساعد على تقليل تورم الوجه ويحسن تدفق الدم.
  3. تجنب الضغط المباشر: تجنب وضع أي ضغط مباشر على منطقة اللغلوغ أثناء النوم. قد تحتاج إلى تجنب النوم على الجانب الذي أجريت عليه الجراحة لبعض الوقت.
  4. التحرك بحذر: قد تحتاج إلى تجنب التحرك بحذر عند تغيير وضعيات النوم، خاصة في الأيام الأولى بعد عملية شد اللغلوغ المزدوج.
  5. الراحة والنوم الجيد: حاول الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد بعد العملية، حيث يساعد ذلك في عملية التعافي.
  6. تجنب النوم على البطن: يجب تجنب النوم على البطن بعد عملية شفط اللغلوغ، حيث قد يؤدي ذلك إلى تهيج الجرح وتأخر التعافي.
  7. استشارة الجراح: إذا كنت غير متأكد من الوضعية المثلى للنوم بعد الجراحة، فلا تتردد في استشارة الجراح للحصول على نصائحه حول كيفية النوم بشكل أفضل وآمن.


تذكر أنه قد تكون هذه النصائح عامة وتعتمد على حالتك الفردية وتوصيات الجراح. يجب عليك دائمًا مراعاة تعليمات الجراح واتباعها بدقة لضمان التعافي السليم والحصول على أفضل النتائج بعد عملية شفط اللغلوغ.


ما هي مدة لبس المشد بعد عملية شفط الذقن؟


مدة لبس المشد بعد عملية شفط اللغلوغ، يعتمد على توصيات الجراح ونوعية الجراحة وتعقيدات الحالة وتجربة المريض. عادةً ما توصي الجراحين بارتداء المشد لفترة من الزمن للمساعدة في تقليل الورم وتحسين تشكيل اللغلوغ والفك السفلي بعد الجراحة.


عادةً ما يكون المشد مصممًا ليكون مريحًا ويدعم المنطقة المعالجة بشكل صحيح. قد يُنصح المريض بارتداء المشد لملدة شهر أي 4 أسابيع واغلب ساعات اليوم، وحسب توصيات الجراح وحالة المريض.


عند الرغبة في إزالة المشد للأسباب الشخصية مثل تنظيفه أو الاستحمام، يجب استشارة الجراح لتحديد الوقت المناسب لذلك.


يجب أن يتبع المريض تعليمات الجراح حول كيفية استخدام المشد ومتى يجب إزالته وكيفية العناية به. يمكن أن تكون مدة لبس المشد بعد عملية شفط الذقن ما بين أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ولكن ذلك يعتمد على الظروف الفردية لكل مريض.


متى تظهر نتيجة شفط اللغلوغ؟


نتيجة شفط اللغلوغ تبدأ عادة في الظهور بعد فترة قصيرة من الجراحة، ولكنها قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:


التورم والكدمات: بعد الجراحة، قد تظهر التورمات والكدمات حول منطقة اللغلوغ والفك السفلي، وهذا يمكن أن يؤثر على مظهر النتيجة النهائية في الأيام الأولى بعد الجراحة. تتلاشى التورمات والكدمات تدريجيًا على مر الوقت.


عملية التئام الجرح: يحتاج الجرح الناتج عن عملية شفط اللغلوغ إلى وقت للتئام بشكل جيد. يمكن أن تظهر النتيجة النهائية بشكل أكثر وضوحًا بعد أن يلتئم الجرح بالكامل.


الاستجابة الفردية: يختلف تجاوب الأشخاص مع الجراحة من شخص لآخر، وبعض الأشخاص قد يرى نتائج أسرع بينما يحتاج آخرون إلى وقت أطول للاستفادة الكاملة من النتائج.


عمومًا، تكون النتائج النهائية ليا نوع من أنواع عملية شفط اللغد واضحة بشكل أكبر، بعد مرور عدة أسابيع من الجراحة، عندما يتلاشى التورم والكدمات ويتم التئام الجرح بشكل كامل.


إليك صورة عن نتائج شفط اللغلوغ قبل وبعد العملية:


عملية شفط اللغلوغ قبل وبعد
شفط اللغلوغ قبل وبعد


ينصح بالصبر والالتزام بتعليمات الجراح بدقة للحصول على أفضل النتائج والتعافي السليم بعد الجراحة. إذا كنت تشعر بأي مخاوف أو استفسارات حول النتيجة، يُنصح بمراجعة الجراح للمتابعة والاطمئنان.


كم تكلفة عملية شفط اللغلوغ؟


تكلفة عملية إزالة اللغد  تختلف بشكل كبير حسب عدة عوامل، من بينها:


  1. موقع العيادة أو المستشفى: تختلف تكاليف الجراحة بين الدول والمدن والعيادات والمستشفيات المختلفة.
  2. تخصص الجراح: قد تكون تكاليف الجراحة مختلفة بناءً على تخصص الجراح ومستوى خبرته.
  3. مدى تعقيد الحالة: قد تؤثر تعقيدات الحالة الفردية على تكلفة الجراحة.
  4. التكنولوجيا المستخدمة: استخدام التكنولوجيا الحديثة أو التقنيات الخاصة قد يؤدي إلى زيادة تكلفة الجراحة.
  5. الرسوم الطبية الإضافية: يجب أن تأخذ في الاعتبار أيضًا تكاليف الفحوصات الطبية الأخرى، الأدوية، المتابعة اللاحقة، وغيرها من الرسوم المحتملة.


عمومًا، في الولايات المتحدة، تتراوح تكلفة عملية شد اللغلوغ وشفطه عادة بين 2000 إلى 7000 دولار أمريكي، ولكن يجب أن تتحقق من الأسعار الدقيقة في المكان الذي تعيش فيه ومن الجراح المحتملين قبل إجراء الجراحة.


كا تتراوحه تكلفة عملية ازالة اللغلوغ حسب الدول التالية


سعر عملية شفط اللغلوغ في مصر من 19900 إلى 29900 جنيه مصري.

سعر شفط اللغلوغ في السعودية من 9999 إلى 11999 ريال سعودي.

سعر عملية اللغلوغ في تركيا من 1600 الى 2600 دولار امريكي.


يُنصح أيضًا بمناقشة تكلفة عملية شد الرقبة واللغلوغ، مع مزود الخدمة الصحية المختص، والتأكد من تفاصيل التكلفة والمدى الذي يشملها.


تجارب شفط اللغلوغ


سأروي لكم تجربة إحدى السيدات تحت عنوات " عملية اللغلوغ تجربتي "


بدأت تجربتي مع شفط اللغلوغ، بعد أن قررت أن أقوم بعملية شفط اللغلوغ لتحسين مظهر الذقن والفك السفلي، كنت متحمسًا ومتوترًا في نفس الوقت. قمت بالتحضير للجراحة والتشاور مع الجراح المختص لفهم جميع التفاصيل والتعليمات المهمة.


وصلت إلى المستشفى في يوم الجراحة، وكان الفريق الطبي ودودًا ومحترفًا. تم إعطائي التخدير المحلي، وشعرت بالراحة أثناء الجراحة. لم يكن هناك ألم خلال العملية، وتم شفط اللغلوغ بنجاح.


بعد الجراحة، شعرت ببعض التورم والكدمات حول منطقة اللغلوغ، ولكن كنت على دراية بهذه الأعراض الشائعة بعد الجراحة. تابعت تعليمات الجراح بدقة بخصوص العناية بالجرح وارتداء المشد المخصص للمنطقة المعالجة.


بعد بضعة أيام، بدأت ألاحظ تحسنًا تدريجيًا في مظهر اللغلوغ والفك السفلي. اختفت الكدمات تدريجيًا وانخفض التورم بشكل ملحوظ. استمرت عملية التعافي لبعض الوقت، ولكن كنت سعيدًا بالنتائج التدريجية التي بدأت أراها.


مرت عدة أسابيع، ولوحظت النتائج النهائية لعملية شفط اللغلوغ. كان شكل الذقن والفك السفلي أكثر تحسنًا وتعريفًا، وكنت راضيًا تمامًا عن النتيجة.


كانت تجربتي مع شفط اللغلوغ مجملاً إيجابية. كانت الجراحة ناجحة، وكان التعافي سريعًا وسهلًا. كنت أقدر اختياري لجراح مؤهل والالتزام بتعليماته للحصول على أفضل النتائج.


الآن، أشعر بالثقة والراحة بمظهري الجديد وأنا سعيد بالخطوة التي قمت بها لتحسين مظهري الشخصي.


اسئلة شائعة حول عملية شفط اللغلوغ


ها هي إجابات على الأسئلة التي طرحها أغلبية الناس عن عملية شفط اللذقن المزدوج:


هل عملية شفط اللغلوغ خطيرة؟

عملية شفط اللغلوغ هي إجراء جراحي ويمكن أن تكون لها مخاطر مثل أي عملية جراحية. ومع ذلك، تعتبر هذه العملية عمومًا آمنة عند إجرائها بواسطة جراح مؤهل وفي بيئة طبية ملائمة.


كم تستغرق عملية شفط اللغلوغ؟

عادةً ما تستغرق عملية شفط اللغلوغ بين ساعة إلى ساعتين، ويعتمد ذلك على تعقيد الحالة وحجم الدهون التي يجب إزالتها.


هل ترجع دهون اللغلوغ بعد الشفط؟

إذا تم إزالة الدهون بشكل صحيح، فإنه من غير المرجح أن تعود بعد الشفط. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر تغيرات في وزن الجسم المستقبلية على النتائج.


هل يوجد الم بعد شفط اللغلوغ؟

قد يشعر بعض الأشخاص ببعض الألم أو الاحتقان بعد عملية شفط اللغلوغ، ولكن هذا يمكن أن يكون عاديًا بعد أي عملية جراحية. عادةً ما يمكن تحكم الألم باستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الجراح.


هل مشد اللغلوغ مفيد؟

نعم، مشد الذقن المزدوجة مفيد بعد عملية شفط اللغلوغ، حيث يساعد في تقليل التورم وتحسين تشكيل اللغلوغ والفك السفلي. يجب ارتداء مشد الوجه بناءً على توصيات الجراح.


كم مدة لبس مشد الوجه؟

مدة لبس المشد بعد عملية شفط اللغلوغ تعتمد على توصيات الجراح وتعقيد الحالة. عادةً ما يُنصح بارتداء المشد لفترة 4 اسابيع، ويمكن أن تتراوح هذه المدة بين بضعة أيام إلى بضعة أسابيع.


في ختام مقالة عملية شفط اللغلوغ، يمكن القول إنها إجراء جراحي يهدف إلى تحسين مظهر الذقن والفك السفلي عن طريق إزالة الدهون الزائدة.


تُعد عملية شفط اللغلوغ خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يعانون من تراكم دهون غير مرغوب فيها في هذه المنطقة، والذين يرغبون في تعزيز التعريف والجمال العام للوجه.


على الرغم من أن عملية شفط اللغلوغ هي عملية جراحية نسبيًا آمنة، إلا أنها تتطلب تقييمًا دقيقًا وتخطيطًا متأنيًا قبل القيام بها. يجب على الأشخاص الذين يفكرون في إجراء هذه العملية التشاور مع جراح مؤهل ومتخصص لتقييم حالتهم الصحية والاستفسار حول التوقعات والنتائج المحتملة.


بعد إجراء عملية شفط اللغلوغ، يلزم التزام الشخص بتعليمات الجراح والعناية الجيدة بالجرح لضمان التعافي السليم وتحقيق النتائج المرجوة. قد تحتاج النتائج النهائية إلى بعض الوقت للظهور بشكل كامل والاستقرار.


في النهاية، يمكن أن تكون عملية شفط اللغلوغ خيارًا مثمرًا للأشخاص الذين يبحثون عن تحسين مظهر الذقن والفك السفلي. ولكن يجب على الأشخاص أن يكونوا واعين للمخاطر المحتملة وأن يتعاونوا مع الجراح للحصول على أفضل النتائج والتمتع بالمظهر الذي يطمحون إليه.


google-playkhamsatmostaqltradent