يعاني الكثير من الأشخاص من العديد من الامراض الجلدية ومنها الاكزيما. في مقال اليوم تعرف على أهم أعراض الاكزيما واسباب تعرضك للاصابة بها، الى جانب كاقة الطرق الممكنا لعلاجها والوقاية منها.
أعراض الاكزيما |
تُعتبر الإكزيما أحد أمراض الجلد الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وتتميز الإكزيما بتهيج الجلد والحكة الشديدة، ويمكن أن تكون لها تأثيرات جسدية وعاطفية على الأفراد المصابين بها.
ماهو مرض الاكزيما؟
مرض الإكزيما، المعروف أيضًا بالتهاب الجلد التأتبي، هو حالة مزمنة تؤثر على الجلد وتتسبب في تهيجه والتسبب في ظهور أعراض مثل الحكة الشديدة والاحمرار والتشققات. يعتبر الإكزيما مرضًا شائعًا ويمكن أن يؤثر على الأشخاص في جميع الأعمار.
يتسبب مرض الإكزيما في خلل في حاجز الجلد الطبيعي، مما يجعل البشرة أكثر عرضة للتهيج والالتهاب. قد يكون الوراثة لها علاقة بظهور الإكزيما، حيث يعتبر وجود تاريخ عائلي للمرض عاملًا مؤثرًا في الإصابة به.
علاوة على ذلك، فإن العديد من العوامل البيئية والمثيرات المحتملة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالإكزيما أو تزيد من حدة الأعراض، مثل الحساسية لمواد معينة أو التعرض للتهيجات الجلدية.
كما ان الاكزيما الجلدية، تحتوي على العديد من الأعراض والتي تؤثر على حياة الشخص المصاب بها .علاوة على الأعراض الجسدية، قد يعاني الأشخاص المصابون بالإكزيما من آثار نفسية وعاطفية. دعنا الان نتعرف على كل هذه الاشياء في السياث.
أنواع الاكزيما بالصور
قبل التطرق الى أعراض الاكزيما علينا معرفة ماهي أنواعها الإكزيما. هناك عدة أنواع من الإكزيما، وكل نوع له خصائصه الفريدة. وفيما يلي، سأذكر بعض الأنواع الشائعة للإكزيما:
1- الاكزيما التأتبية (Atopic Dermatitis):
الاكزيما التأتيبية |
يعد النوع الأكثر شيوعًا من الإكزيما، وغالبًا ما يكون له صلة بتاريخ عائلي للحساسية والربو والحمى القشعرية. يصاب الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما التأتبية عادة في الطفولة وقد يستمر المرض حتى سن البلوغ. يتميز هذا النوع بالحكة الشديدة والجفاف والاحمرار والتقشير.
2- الإكزيما الشديدة المزمنة (Severe Chronic Dermatitis):
يعاني المرضى المصابون بهذا النوع من الإكزيما من أعراض شديدة ومستمرة لفترات طويلة. يمكن أن تظهر تشققات وتورم شديد في الجلد، وقد تؤثر هذه الحالة بشكل كبير على نوعية الحياة اليومية.
3- الإكزيما الاتصالية (Contact Dermatitis):
يحدث هذا النوع من الإكزيما نتيجة التعرض المباشر للمواد المهيجة أو المسببة للحساسية، مثل المنتجات الكيميائية، والمستحضرات العطرية، والمعادن. قد يظهر التهيج والاحمرار والتورم في المناطق التي تتلامس مع المادة المسببة للتفاعل.
4- الإكزيما الدهنية (Seborrheic Dermatitis):
الاكزيما الدهنية |
يتميز هذا النوع بظهور قشرة صفراء أو بيضاء على فروة الرأس والوجه والجزء العلوي من الجسم. يمكن أن يكون للإكزيما الدهنية تأثير على فروة الرأس مما يسبب حكة وتهيج.
5- الإكزيما العائدة للسن (Nummular Dermatitis):
يتميز هذا النوع بظهور طفح جلدي بشكل قرصي أو دائري على الجلد، وعادة ما يكون مصحوبًا بحكة شديدة. يميل هذا النوع للظهور في مناطق محددة من الجسم، مثل الأذرع والساقين.
هذه هي بعض الأنواع الشائعة للإكزيما عند الأطفال والكبار، ولكن هناك أيضًا أنواع أخرى مثل إكزيما اليدين والقدمين وإكزيما الجلد القائمة على الطفيليات وغيرها. يجب أن يتم تشخيص النوع المحدد للإكزيما من قبل الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب وإدارة الحالة بشكل صحيح.
ماهو سبب ظهور الاكزيما؟
أسباب الإكزيما لا تزال غير معروفة بشكل تام، ولكن هناك عوامل محتملة تعتبر مساهمة في ظهور أعراض الاكزيما. الإكزيما يعتبر اضطرابًا متعدد العوامل يجمع بين العوامل الجينية والبيئية والمناعية. وفيما يلي بعض العوامل التي يُعتقد أنها قد تسهم في ظهور الإكزيما:
الوراثة: من أشهر أسباب ظهور الاكزيما هي الجينات الوراثية، أنه يلعب التاريخ العائلي دورًا هامًا في احتمالية الإصابة بالإكزيما. إذا كان أحد الوالدين يعاني من الإكزيما أو لديه تاريخ عائلي للحساسية أو الربو، فقد يكون لديك مخاطر أعلى للإصابة بها.
عوامل المناعة: يُعتقد أن اضطرابات في الجهاز المناعي تلعب دورًا في ظهور الإكزيما. يبدو أن التهيجات المستمرة في الجلد تؤدي إلى استجابة مناعية غير طبيعية، مما يؤدي إلى التهيج والالتهاب المستمر.
الحساسية والتحسس: قد تكون الحساسية لمواد معينة أو الاتصال المباشر بالمواد المهيجة، عوامل تساهم في ظهور الإكزيما. قد تشمل هذه المواد المثيرة المنظفات الكيميائية، والصابون، والمنتجات العطرية، والمعادن.
اسباب الاكزيما أخرى:
- العوامل البيئية: قد تؤثر العوامل البيئية مثل التلوث والمناخ الجاف والبارد على حدوث أعراض الاكزيما أو تفاقمها.
- العوامل النفسية: يُعتقد أن التوتر النفسي والضغوط العاطفية يمكن أن تزيد من احتمالية ظهور أعراض الإكزيما وتفاقمها.
على الرغم من كل هذه الاسباب الشائعة لكن كل شخص يُمكن ان يكون لديه سببه الخاص لاصبة بـ اعراض الاكزيما يُنصح بمراجعة طبيب الامراض الجلدية على الفور، ان كنت حالك مشكوك في أمرها.
ماهي أعراض الاكزيما؟
بسبب اختلاف اسباب اكزيما الجلد أيضًا تختلف أعراض الاكزيما من شخص الى آخر، إليك أكثر الاعراض لمرض إكزيما شيوعًا بين الناس.
الحكة الشديدة: تعتبر الحكة أحد أعراض الإكزيما الرئيسية والأكثر إيلامًا. الشخص المصاب بالإكزيما يشعر برغبة شديدة في حك جلده للتخفيف من الحكة المستمرة. ان كان طفل، فقد يصله الامر لحد البكاء من شدة الحكة الشديد التي تصيبه.
الاحمرار والتورم: يصبح الجلد المصاب بالإكزيما ملتهبًا ومحمرًا. يمكن أن يكون الاحمرار شديدًا في بعض الحالات وقد يصاحبه تورم طفيف.
الطفح الجلدي والجفاف: يُمكن أن يظهر طفح جلدي بشكل متقطع على الجلد المصاب بالإكزيما. البشرة قد تكون جافة وخشنة، ويمكن أن تظهر تشققات صغيرة.
التقشر والقشور: يعاني بعض المرضى المصابين بـ مرض الإكزيما من تقشر الجلد وظهور قشور صغيرة، خاصة عندما يتم حك المناطق المصابة.
التشققات والتقرحات: من اشهر اعراض الإكيزما أنه من الممكن ظوهر تشققات في الجلد المصاب بالإكزيما، وقد تتكون تقرحات صغيرة في بعض الحالات الشديدة.
التغيرات في لون الجلد: أيضا من أعراض الاكزيما، يُمكن أن يلاحظ تغير لون الجلد المصاب بالإكزيما، حيث يمكن أن يصبح الجلد أكثر داكنية أو أفتح من الجلد الطبيعي.
الاحمرار والتهيج حول العينين: في حالة ظهور أعراض الإكزيما في منطقة الوجه، قد يظهر احمرار وتهيج حول العينين، وتكون البشرة رقيقة وحساسة في هذه المنطقة.
يجب الانتباه إلى أن الإكزيما قد تؤثر على جميعنة أجزاء الجسم وليس فقط على جلد معين. يمكن أن تظهر أعراض الاكزيما في المناطق المختلفة مثل الوجه، والرقبة، والذراعين، والساقين، والكفين، والقدمين. قد يتفاوت الشدة والتواتر للأعراض وقد تتفاقم وتخف في فترات مختلفة.
مهما كانت الأعراض، ينبغي استشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة، وتقديم علاج الاكزيما المناسب لأعراضك.
مضاعفات مرض الاكزيما
أعراض الإكزيما قد تسبب عددًا من المضاعفات والتعقيدات، خاصة عند الحالات الشديدة أو عند عدم إدارة المرض بشكل صحيح. بعض المضاعفات المحتملة لمرض الإكزيما تشمل:
الالتهابات الجلدية الثانوية: يعتبر الجلد المصاب بالإكزيما عرضًا سهلًا للالتهابات الجلدية الثانوية. يمكن أن تنتقل البكتيريا أو الفطريات من خلال التشققات في الجلد الملتهب وتسبب عدوى مصاحبة.
الأكزيما القرحية: في حالة أعراض الإكزيما الشديدة والمزمنة، قد تحدث قرح مفتوحة في الجلد، وتعرض الجسم لخطر العدوى وتأثيرات صحية أخرى.
تأثيرات نفسية واجتماعية: يمكن أن يؤثر اعراض الإكزيما على الجودة الحياتية والصحة النفسية. قد يعاني المصابون من الشعور بالحرج أو الاحتقان النفسي بسبب المظهر الجلدي المتأثر والحكة المستمرة. قد يؤثر ذلك على الثقة بالنفس والتواصل الاجتماعي.
الاضطرابات النوم: يعاني الكثيرون من الإكزيما من صعوبات في النوم بسبب الحكة الشديدة والاحتراق. يمكن أن يؤثر النوم غير المريح على الصحة العامة والراحة النهارية.
الحساسية الغذائية: في بعض الحالات من أعراض الاكزيما، قد يكون للإكزيما تأثير على الحساسية الغذائية. يمكن أن تزيد حالة الإكزيما الحساسية لبعض الأطعمة وتسبب تفاعلات تحسسية مثل الطفح الجلدي والتهيج.
الإكزيما العينية: يمكن أن تؤدي أعراض الإكزيما في منطقة العين إلى التهاب الجفون والقشور والحكة المستمرة، مما يؤثر على الرؤية والراحة العامة.
من المهم أن يتم مراقبة وإدارة الإكزيما بشكل جيد، والتعاون مع الطبيب للحد من المضاعفات المحتملة وتحسين جودة الحياة.
تشخيص أعراض الاكزيما
تشخيص الإكزيما يتم عادة عن طريق طبيب الأمراض الجلدية (طبيب الجلدية). يتم تشخيص الإكزيما لمعرفة الاسباب والاعراض ونوعها، عن طريق مراجعة التاريخ الطبي للمريض والفحص الجسدي للجلد. يمكن أن تشمل الخطوات التالية في تشخيص الإكزيما:
التاريخ الطبي: يتحدث الطبيب مع المريض لفهم أعراض الاكازيما، وتوقيت ظهورها وتاريخه العائلي للإكزيما أو الحساسية الجلدية الأخرى. يمكن أن تطلب أيضًا معلومات حول العوامل التي قد تزيد من ظهور الأعراض مثل الاكتئاب، التوتر، والمواد المهيجة، والأطعمة المحتملة المسببة للحساسية.
الفحص الجسدي: يقوم الطبيب بفحص الجلد المصاب والجلد السليم لتقييم الأعراض والتغيرات في الجلد. قد يتضمن الفحص التفصيلي فحص الجلد باستخدام ضوء متخصص (جهاز اللمبة الخاصة) لتحديد تفاعلات تحسسية محددة.
استبعاد أسباب أخرى: قد يتطلب التشخيص استبعاد أمراض جلدية أخرى مشابهة مثل الصدفية والحكة الجافة والحكة المزمنة الأخرى. يمكن أن يتضمن ذلك استبعاد العدوى الجلدية أو الحساسية الغذائية أو المواد المهيجة الأخرى.
اختبارات تحسسية: في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات تحسسية لتحديد التحسس الغذائي أو التحسس الموضعي لبعض المواد التي يتعرض لها المريض.
بناءً على التشخيص، سيتم وضع خطة علاجية مناسبة لإدارة حالة الإكزيما. قد يتضمن العلاج استخدام مرطبات الجلد، والكورتيكوستيرويدات الموضعية، والعلاجات المناعية، وتجنب المثيرات المحتملة للحساسية. ينصح بمتابعة استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية مناسبة.
علاج مرض الاكزيما
علاج الإكزيما يهدف إلى تخفيف الأعراض والتحكم في الالتهاب الجلدي. يتم تحديد العلاج المناسب وفقًا لشدة الحالة وموقعها على الجسم. كما انه سيخلص من جميع آثار و أعراض الاكزيما في جميع مناطق جسمك. قد تشمل الخيارات العلاجية التالية:
المعالجة الموضعية: يتم استخدام المرطبات القوية والكريمات المرطبة لترطيب الجلد وتهدئة الحكة. يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية للتقليل من الالتهاب والحكة، ولكن يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف الطبيب.
العلاج بالضوء: يتضمن استخدام العلاج بالأشعة فوق البنفسجية (UVB) أو العلاج بالأشعة فوق البنفسجية A (UVA) لتهدئة الالتهاب وتقليل الأعراض. قد يستخدم العلاج بالضوء بشكل منفرد أو بالتزامن مع تطبيقات معينة على الجلد.
العقاقير الموضعية الأخرى: تشمل العقاقير التي تحتوي على الكالسينورين المثبطة للمناعة أو المثبطات الالتهابية الغير ستيرويدية. تستخدم لتهدئة الالتهاب وتقليل الأعراض.
العقاقير الفموية أو الحقن: في حالات اعراض الأكزيما الحادة والمقاومة للعلاجات الموضعية، قد يصف الطبيب العقاقير الفموية المثبطة للمناعة أو العقاقير الحيوية أو الحقن الموضعية بالمثبطات المناعية، لتحسين الأعراض والتحكم في الالتهاب.
التوجيهات النمطية: بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، ينصح باتباع توجيهات نمط الحياة الصحية مثل تجنب المثيرات المعروفة، والحفاظ على جلد رطب ونظيف، وتجنب الحرارة المفرطة والتعرض المفرط للماء. ويعد أفضل علاج الأكزيما في البيت.
يجب على المرضى استشارة الطبيب المختص لتحديد علاج الأكزيما المناسب، وفقًا لحالتهم الفردية. يتم التعامل مع الإكزيما كحالة مزمنة، وقد يتطلب العلاج الاستمرار والإدارة المنتظمة للأعراض للحفاظ على السيطرة عليها.
الوقاية من مرض الاكزيما
الوقاية من أعراض الإكزيما يمكن أن تساعد في تقليل تفاقم الحالة وتخفيف الأعراض. إليك بعض النصائح للوقاية من أعراض الإكزيما:
المحافظة على رطوبة الجلد: استخدم مرطبات خالية من العطور بانتظام للحفاظ على ترطيب الجلد ومنع جفافه. ضع المرطب بعد الاستحمام أو غسل اليدين لاستعادة الرطوبة المفقودة.
تجنب المواد المهيجة: حاول تجنب المواد المهيجة للبشرة الحساسة، مثل الصابون القاسي والمنظفات القوية والمواد الكيميائية الحادة. استخدم منتجات للعناية بالبشرة مصممة خصيصًا للبشرة الحساسة.
ارتداء الملابس المناسبة: ارتدِ الملابس القطنية الناعمة والقطنية التي لا تسبب تهيجًا للبشرة. تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية أو المواد الصوفية، التي يمكن أن تزيد من الحكة والتهيج. قد تسبب لا قدر الله في ظهور أحد أعراض الاكزيما.
تجنب التعرض للعوامل المثيرة: حاول تجنب التعرض للعوامل المثيرة للإكزيما مثل الغبار، والغبار المنزلي، والبقع العشبية، والحيوانات الأليفة إذا كانت تسبب تفاعلًا لديك.
التحكم في التوتر: يمكن أن يتفاقم الإجهاد والتوتر النفسي الأعراض المرتبطة بالإكزيما. حاول استخدام تقنيات التحكم في التوتر مثل التنفس العميق واليوغا والتأمل للحد من التوتر وتهدئة البشرة.
الحفاظ على نظافة الجلد: احرص على الاستحمام بالماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن، واستخدام منتجات طبية خفيفة وخالية من العطور. بعد الاستحمام، جفف البشرة بلطف بواسطة المنشفة ولا تفركها بشكل مفرط.
ممارسة العناية الشخصية الجيدة: قم بقص الأظافر قصيرة لتقليل فرص خدش الجلد وإحداث إصابات ثانوية. كما يمكن وضع قفازات قطنية على اليدين أثناء النوم لتقليل الحكة والتمدد، ولا تنسى روتين العناية بالبشرة.
مع ذلك، يجب أن تتذكر أن أعراض الاكزيما حالة مزمنة وقد تختلف من شخص لآخر. من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على توجيهات خاصة بالعناية الشخصية والوقاية والعلاج المناسب لحالتك الفردية.
الأسئلة الشائعة حول أعراض الاكزيما
إليك بعض الاسئلة التي طرحها اغل المصابين لـ أعراض الاكزيما، التي ثد تساعد في العثور على علاج طبيعي للأكزيما.
س1: كيف يكون شكل حبوب الإكزيما؟
ج: حبوب الإكزيما عادة ما تكون عبارة عن بقع حمراء متورمة ومتقشرة على الجلد. قد تظهر بقع صغيرة متفرقة أو تندمج معًا لتشكل بقعًا أكبر.
س2: هل الإكزيما نوع من الحساسية؟
ج: نعم، يُعتبر الإكزيما نوعًا من الحساسية. يمكن أن تكون الأشخاص المصابين بالإكزيما أكثر عرضة لتطور ردود فعل تحسسية تجاه مواد معينة مثل الغبار أو البولندر أو الحيوانات.
س3: ما هي الأطعمة التي تسبب الإكزيما؟
ج: الأطعمة التي قد تسبب تفاقم أعراض الإكزيما تختلف من شخص لآخر. بعض الأطعمة الشائعة التي يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية تشمل الأسماك، والبيض، والمكسرات، والألبان، والفول السوداني، والقمح. من الجيد ملاحظة تفاعل الجسم عند تناول أطعمة معينة وتجنبها إذا كانت تؤثر على حالة الإكزيما.
س4: هل يمكن الشفاء من الإكزيما نهائيًا؟
ج: للأسف، لا يوجد شفاء نهائي من الإكزيما حتى الآن. يمكن تحسين الأعراض والسيطرة عليها من خلال العلاج المناسب واتباع نظام عناية جيد بالبشرة والوقاية من العوامل المثيرة.
س5: ما الفرق بين الصدفية والإكزيما؟
ج: الصدفية والإكزيما هما حالتان جلدية مزمنتان، لكنهما يختلفان في الأعراض والعلامات. الصدفية تتميز بتراكم الخلايا الجلدية وتشكيل التصاقات، مما يؤدي إلى ظهور قشور فضية على الجلد، في حين تتسبب الإكزيما في جفاف الجلد والتهيج والحكة والتورم.
س6: هل الإكزيما مرض خطير؟
ج: عمومًا، الإكزيما ليست حالة خطيرة للحياة، ولكنها يمكن أن تكون مزعجة وتؤثر على نوعية الحياة. بعض الحالات الشديدة قد تتسبب في تشكيل قروح أو تأثير على الحركة المفصلية.
س7: ما هي العشبة التي تعالج الإكزيما؟
ج: هناك بعض العشبات والمستحضرات العشبية التي يُزعم أنها تساعد في تخفيف أعراض الإكزيما، مثل الكاموميل والقرفة وزيت شجرة الشاي. ومع ذلك، لا يوجد تأكيد علمي قوي على فاعلية هذه العشبات في علاج الإكزيما. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتجات عشبية لـ علاج الإكزيما.
في الختام، فإن مرض الإكزيما هو حالة جلدية مزمنة تتسبب في جفاف الجلد، والحكة، والاحمرار، والتقشير. قد تؤثر الإكزيما على جميع أجزاء الجسم وتسبب تأثيرًا سلبيًا على نوعية الحياة.
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للإكزيما حاليًا، إلا أنه يمكن تحسين الأعراض والسيطرة عليها من خلال استخدام العلاجات المناسبة واتباع نظام عناية جيد بالبشرة واتخاذ إجراءات وقائية. يجب على المرضى الاستشارة بشكل منتظم مع الأطباء والاهتمام بالعناية الذاتية للحفاظ على صحة البشرة.
ننصح بالابتعاد عن العوامل المثيرة المحتملة مثل المنتجات الكيميائية القاسية والمواد المحسسة والعوامل البيئية المتطرفة. كما يجب اتباع نمط حياة صحي وتناول طعام متوازن والحفاظ على النظافة الشخصية.
لا تتردد في استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض الإكزيما المزمنة وتحتاج إلى تقييم وعلاج مناسب. قد يقدم الطبيب نصائح وعلاجات مخصصة لحالتك الفردية للتخفيف من الأعراض وتحسين جودة حياتك.
تذكر أن أعراض الإكزيما ليست مرضًا معديًا، ويمكن إدارتها بشكل فعال مع الرعاية الطبية المناسبة والتوعية الذاتية.